لوحة زيتية على كانفس بأبعاد 100×100، تجسّد جمال العمارة القديمة من خلال جدار حجري متداعٍ يكشف عن أقواس تنبض بتاريخٍ بعيد. إنها لوحة تأخذنا في رحلة إلى زمن مضى، إلى حضارات عظيمة "تحت سقوفها لم نكن أحياء فقط بل جعلتنا أمة قوية".
بألوانها الترابية وملمسها الفني، تُعيد هذه اللوحة إحياء حضارة عبّرت عن ألقها الإنساني من خلال الفنون، ولولا الفنان، لما وصلتنا تفاصيل كثيرة من تلك العصور. لا تزال أسرارها تشغل علماء الجمال، بينما تهمس الأحجار في صمتها عن مجدٍ لم يُنسَ.
تحمل اللوحة بُعدًا بصريًا وروحيًا، وتُعد تكريمًا لصوت التاريخ الذي لا يزال ينبض في كل زاوية من هذا العمل الفني.